الثلاثاء، أغسطس ٢٩، ٢٠٠٦

الثور - الجزء الأول



أتذكر يوم إلتقينا قبل خمس سنوات بالتحديد ... أتذكر كيف تلاقت أعيننا كل في سيارته عند الإشارة الحمراء و أبيت إلا أن تودع إبتسامتك في خزائن عقلي
أتذكر كيف ظللت تتبعني أينما ذهبت تسعة شهور ... كلما خرجت من منزلي في الصباح أجدك ... صدفة ... ماراً أمام منزلي لتقوم بتوصيلي بطريقتك الخاصة إلى كليتي
أتذكر أول مرة تكلمنا فيها بعد طول إنتظار منك و ... مني. أوقفتني وانا ماشية لمحاضرتي الأولى ذلك الصباح. كانت الساعة التاسعة صباحاً يوم الثلاثاء بتاريخ 24/10/2001 ... يا ترى هل أحرجك أنني لازلت أقدس هذا اليوم وأحفظ تاريخه وساعته! هل تعلم أني لسنوات كنت أحتفل مع نفسي بهذا اليوم لأنه كان بداية لأسعد أيام حياتي ولم أعرف أنه سوف يكون بداية لأشقى أيام حياتي أيضاً

أوقفتني ذلك اليوم وأنت مرتبك لكن كان فيك من الجرأة أربكتني وأنا التي قد تدربت على هذه اللحظة مرات ومرات مع صديقتي إيمان ... تعرفها بلا شك ... ربما أكثر من اللازم! مسكتني من يدي وقلت ... ممكن كلمة لو سمحتي ... جنونك أربكني ولم أرد بغير نظرة نعم ... كان ملمس يدك وهو يلمس يدي أثار فيني كل العواطف التي لم أعرف أنها خُلقت فيني ... فكيف لي أن أعرف أن لمستك أنت تثير جلد رقبتي وتُسري قشعريرة لذيذة في أنحاء جسدي وأحس بطعم شبق في فمي ... لم يصف لي أحداً هذا من قبل. لم تقل لي صديقاتي عن هذا! بل إيمان ضحكت عليّ وقالت أنه لايوجد طعم شبق في الفم ... و أذكر أنني قلت لها يومها قد لا يكون طعم الشبق في فمي ... لا يهم ... المهم أن يكون أحس بنفس الطعم في فمه

أربع كلمات بدأت بها حديثك معي ... ممكن كلمة لو سمحتي ... أربع كلمات غيرتني إلى الأبد ... فلم أعد بتلك الفتاة البريئة التي لم تفكر حتى أو تجرؤ بالحديث مع شاب أصبحت معك حبيبة و صديقة وعاشقة ومعشوقة. أنت مدرسة تخرج متفوقين بالعشق ... أنت شوبان في سيمفونياته ... أنت مونيه في لوحاته ... أنت مملكة تنتج ألذ أنواع الحب ... أنت ... آه كم أكره كم أحببتك

أتذكر عندما جئت لطلب يدي من والدي ... وكيف عاملك ببعض العنف حينها ... لم يكن يفعل ما يفعل وقتها كرها بك ولكن كان يريد أن يحميني لم أعرف من ماذا حينها وعرفت لاحقاً بعد فوات الأوان
لم يغير معاملته كثيراً معك عندما جئت بوالدك صاحب الحضوة فليس بوالدي من يتنازل عن مبادئه أمام أحد فقط لكونه من كبار البلد ... فالأمر عنده سيان ... دائماً ما يقول أنهم هم من يخرب البلد ويسرقها ويقوّد عليها أمام الملأ ... لم يكن يحبك يا عزيزي

أتذكر كيف كنت في أيام الخطبة لا تقوى على فراقي ... كنت كنت تود لو أنك تراني في أي لحظة وكل لحظة في اليوم ... قلت لك سوف تمل مني وترد أنه لا يمكن أن يأتي هذا اليوم لأنك سوف تحبني طول العمر وزيادة ... ولا أعرف ماذا كنت تقصد بالزيادة

أذكر خروجنا إلى المطاعم الشهيرة كل ليلة وكيف كنت تحرص أن تسألني عن طلبي قبل كل شيئ وتتأكد من أن طبقي يعجبني ... بل تقوم بطلب طبق آخر لمجرد أن تلمح نظرة مني تشك فيها بجودة طعامي ... كنت دائماً تحاول أن تمسك يدي أمام كل الناس من غير خجل ولم أمانع فنظرات الغيرة التي تتبعنا كانت كفيلة بإرشادي نحوك ... هل تذكر كيف كنت تلمس بأصابع قدمك ساقي من تحت طاولة المطعم ... وكنت تهمس لي عن نعومة بشرتي وكم كنت تتوق للصعود بأصابع قدمك، ويدك إن أمكن، إلى أعلى نقطة ممكنة في الرجلين قبل أن يلتحما بالنقطة تلك
لم أقل لك وقتها ماذا كانت تفعل لمساتك بجسدي حينها... لم أقل لك كيف كانت لمستك تشد جسدي وتجعل كل قطرة من دمي تتجه نحو نهدي وحلماتي والنقطة تلك ... ألم تلاحظ كيف كنت أرتعش كلما فعلت ذلك و أتحجج ببرودة يناير الشتوية ... أظنك كنت تعرف لهذا لم تتوقف إلا عندما تحس أنني سوف أصل إلى نقطة الا عودة فتفعل ما سوف تفعله لاحقاً مرات ومرات ... تقف وتنسحب من جسدي

يوم الزفاف أتى بسرعة ... ربما أسرع من اللازم. أذكر كم كنت وسيماً يومها وكيف طبعت قبلتك على جبيني أمام كل الناس وهمست لي أنه لولا هؤلاء لكان مكانها شفتي ... قلت لك وقتها أنها ليلتنا لنفعل ما نريد بطريقتنا ... قلت لي أن أمامنا العمر كله وغمزت بعينك لتعرفني بأنك قصدت تلك الليلة فقط ... ولم أفهم تلك الغمزة إلا بعد سنين
وعندما رقصنا رقصة الشرف وسط تصفيق الحضور وغبطة المحبين وحسد الكارهين ... بدوت لي كأنك قمر السماء ... لم أعرف حينها لبنت مثلي أن تحصل على رجل مثلك ... ولربما هذا ما أكتشفته أنت بنفسك لاحقاً

كنت واثقاً من نفسك تلك الليلة بعد أن أوصلنا الجميع إلى جناحنا الفاخر في الدور الثالث والثلاثون في الفندق ... كان منظر المدينة خالباً للألباب وكأن الرب شاء أن يشاركنا فرحنا بسماء ملئها بالنجوم
دخلت الحمام لتأخذ دوش سريع وخرجت لي بذاك السروال الحرير الأزرق فقط ... وصدرك العاري المقتسم الحدود تبرز منه مقاطع وعضلات جعلتني أود لو أني مزقت ملابسي بيدي لأكون عارية بين يديك ... كانت نظرتك ترمقني بشبق وأقسم أني رأيتك ترطب شفاك بلسانك كما يرطب الأسد فمه قبل إفتراس الفريسة ... الفرق الوحيد أنني لم أمانع إفتراسك لي ... فشفتاي كانتا متشوقين لشفتيك وصدرك وكل ما فيك ... ونهداي كانا بأمس الحاجة لك ... يقسمان بإسمك ويودان لو أنك لم تبخل عليهما بالكثير من اللمس والهمس وما بينهما ... أتذكر ذلك اللباس الشفاف الذي أبتعته خصيصاً لتلك الليلة ولم أكد أضعه حتى كان على الأرض ... أتذكر لونه؟ طبعاً لن تذكر أي شيئ ... كان لونه أزرق كما أتفقنا قبلها أن نتمازج بالألوان لأننا واحد
وعندما إلتحمنا بقبلة بدأت بشفة ثم لسان ثم مص لسان ورقبة وأذن وكل مكان ... وكيف كانت يدك تدرب جسدي على الإنصياع لها ... كنت أحس أحس إنك لن تستمر كثيراً قبل الإنفجار ولكنك لم تخيب ظني يومها فلم يصبح لنا صباح حتى كان كل منا قد أعطى الكثير وأخذ الالكثير ... وضحكنا كثيراً ما بين وبين ونحن نفكر فيمن أوقعه القدر السيئ في الجناح الملاصق لنا لأنه لايمكن قد يكون قد إستمتع بنوم هادئ.
كانت إبتسامتي ذاك الصباح تدل على أن صاحبها قد أفرط في الوصول إلى الرغبة الكامنة ... وهل هذا بالشيئ المعيب؟ لا أظن ذلك فأنا أصبحت اليوم زوجة ولربما بعد تلك الليلة العظيمة ... أماً عما قريب
ولم تنسى أن تحتفظ بشيئ لأمك لتريها أنك أحسنت الإختيار وإنني لست بتلك الفتاة ذات التجارب ... كم أمقت أمك

أتذكر كيف كنت تسألني وأنت تشاهد مقاطع الزفاف على الفيديو أو ألبوم الصور عن صديقاتي واحدة واحدة ... وكنت تلح على معرفة أدق التفاصيل عن الجميلات منهم بالذات ... نوال .. شروق .. وفاء .. إيمان ... قلت لك وقتها لماذا تريد معرفة كل هذا عن صديقاتي فثرت في وجهي وإتهمتني بعدم الوثوق بك وأتخذت من كونك الرجل الشرقي الذي يجب أن يعرف كل شيئ عن زوجته ذريعة ... ولم تتذكر أنني وضعت كل حياتي ككتاب مفتوح بين يديك ... ولكن كان لديك هدف آخر اليس كذلك ... ما أغباني

لماذا لم أفكر بسبب وجودك في البيت عند حضور إيمان لزيارتي لمباركة الزفاف؟ كنت تخرج كل يوم ومنذ ثاني أيام الزفاف لأي سبب ولا تعود لساعات طوال ... لم تكن مجرد موجوداً يومها بل حرصت أن تكون في الإستقبال مرتدياً تلك الثياب التي تبرز عضلات صدرك ... ولم تنسى أن تكون ذقنك حليقة فور أن علمت بمن ينوي الزيارة تلك العصرية.
لم أرتب بشيئ ولم ترتب هي أيضاً لوجودك معنا ... بل ولربما سعدت بوجودك فلطالما حدثتها عنك وكانت تسرح فيما أقول ولا تنسى أن تعلق بين الحين والحين عن مدى حظوظي في الإيقاع بأحد مثلك ... لم تصدق أنك أنت من أوقع بي في شباكه ... لماذا أدفع ثمن وسامتك وأصالتك؟ أليس للفقير حظ في أن يكون الآسر يوماً بدلاً أن يكون الأسير كل يوم! لن أقول لك إن شرفي يضاهي أصلك ووسامتك وغناك بأضعاف لأنني فقدت هذا أيضاً

أتعرف لماذا فقدته؟ لن أقول لك لماذا بل سأقول لك متى ... عندما تركت كل نساء الأرض وقررت أن يكون قدري عندك هو ... إيمان في سريري ... لربما أنت مصدوم الآن ... لم تكن تدري أنني أعرف أي شيئ ... فكر ثانية يا حبيبي ... أتذكر عندما كنت حامل في الشهور الأولى وكنت متوعكة كل يوم تقريباً حتى أنتهى أمري كما تعلم في المستشفى لأيام وأسابيع ... مالم تعلمه أنني رجعت البيت ذات يوم بعد أن سمح لي الطبيب المناوب بالخروج لبضع ساعات ... لم أشأ أن ازعجك بل وددت مفاجأتك ... كنت قد سألت الطبيب حينها عن خطورة الجماع فلم يبدي أي إعتراض ولهذا رغبت أكثر بمفاجأتك ... تخيلتك نائماً في السرير وأنت تلبس اللباس الداخلي الحرير ... تخيلت نفسي أدخل السرير بهدوء بعد أن أكون قد تعريت من كل شيئ وأغوص الى الأسفل وأنزع عنك الحرير لأذوق ما تحته فقد أشتهيتك وأشتهيته الآن أكثر من كل شيئ ... كنت أريدك في داخلي ... تفرغ كل شحنة سالبة في جسدي ... حتى تجعلني أنسى من أنا ... لربما للحظات لكنني كنت بحاجة إلى أي منها

ولكن خمن ماذا رأيت؟

إيمان صديقة الطفولة منكبة على وجهها في سريري وأنت كالثور الهائج فوقها تخور وهي تئن بأنين الإستمتاع ... لا أدري ما علاقة برجك الثور بشكلك حينها ... فهل الاشكال على أبراجها تقع؟ ... أرى إنك لم تنسى أن تضع بعض الموسيقى الهادئة والتي لا يتناسب جوها مع ما رأيت ... أهذا ما تريد؟ زوجة بالنهار وعاهر بالليل ؟ أم تريدها عاهر في الليل والنهار وخادمة أيضاً ... ولم لا فالشرع معك والتقاليد معك والكل معك ... أما أنا فعاهر عند زوجي يعاشرني ... يضاجعني ... يغتصبني ... يخرج مافي جعبته على جسدي و صدري وليس لي أن أتحدى لأنني إمرأة!
يضحكني أولاد البلهاء الذين يضنون أن المرأة بحكم تربيتها وخلقها لا تنتقم ... وإن إنتقمت فلن يتعدى الأمر مشكلة بسيطة بين والدتك أو شقيقتك ... ربما هذا صحيح في الكثير من الحالات ... لكن حالتي ليست كباقي الحالات ... ألم تعرف إنني لست كباقي البنات عندما حاولت إستمالتي تسعة شهور دون فائدة؟ ألم تعرف إنني مختلفة عندما جعلتك تنسى ربك وتحلف بإسمي ليلة الزفاف؟
ألم تعرف إنني لست كغيرهن عندما أقسمت أنك لي طول العمر فقط لأعطيك شيئاً لا يرضاه أو يكرهه الشرع ... ولم أرضى ... وبست قدمي لأرضى ... ولم أرضى

نعم تألمت لخيانتك ... ونعم تألمت كونك فعلتها في فراشي وهو مكان مقدس لكل إمرأة لو كنت تعلم ... ونعم تألمت كون من كنت تخونني معها كانت صديقتي من بين كل الناس ... ولكن أتريد أن تعرف ما آلمني حقاً؟
ما آلمني حقاً هو إنك اخترت أن تستبدلني بها!! إيمان التي كنت تخور فوق ظهرها ويدك تحت بطنها تغوص في أعماق ذلك المكان وكأنما أنت وإمتدادك داخلها ليس بكاف لتمد أصابع العون والرحمة لتصل هي ... وليس أنت ... إلى نقطة الإنفجار. هل تعرف حقاً من هي تلك الإيمان؟ هي الفتاة التي أعطت العاهر والمومس لقب التلميذة ... هي التي لم يوقفها أحد عن الحصول على أي رجل ... أتعتقد أنك حصلت عليها كونك رجل بمعنى الكلمة؟ لا يا حبيبي ... هي مستعدة أن تنام معك ومع غيرك فقط لتثبت لنفسها أنه لا يوجد رجل يستحق في هذا الكون ... دعني أخمن ... بعد ذلك اليوم لم تستطع أن تحصل على موعد منها وإن حصلت فلم تحصل على مصة لسان أو لمسة نهد ... أليس كذلك! أرأيت كيف إنني أعرف كل شيئ ... ليس لأنني تآمرت عليك ولكن لأنني أعرف تلك الإيمان.

على فكرة إنني أعلم إنك حاولت أن ترمي شباك خيانتك حول نوال ... وكأنما لا يوجد غير صديقاتي ...لم تنجح لأنها أشرف من ذلك ... وأطهر منك ومن أهلك ... كم أنا غبية ... قالت لي نوال أن من يحاول بصديقة لن يتوقف عند واحدة ... وثقت بك و بهم ... اللعنة عليك و عليها

لهذا كنت متألمة لأنك إسترخصتني مع من هي أدنى مني ... ولهذا سوف أخبرك الآن بما لم تعلم عن إنتقامي ... لا أدري إذا كان من المفترض أن أقول إنتقام ... فعلى الرغم من كونه إبتدأ كإنتقام فقد تحول مع الوقت إلى شبق وشهوة ... و إدمان ... نعم إدمان ... أنا مدمنة وأنت السبب


أنتهى الجزء الأول

وصلت للكأس السابع وبدأت السطور تتداخل ... كأس نزار العاشر مازال بعيداً عني
قررت أخذ الكلب في نزهة فجرية، الساعة تشير الآن الي الثالثة صباحاً، لا أعتقد أنه كان قراراً حكيماً ... وماذا كنت اتوقع بعد السابع! كنا أنا والكلب كأعمى يقود مجنون أو العكس ... فبكلا الحالتين كنا نسير عكس السير وسط الطريق
I think it's time to hit the sack

هناك ٢١ تعليقًا:

NewMe يقول...

هل لك ان تكمل ولا تتاخر
اظن الثور والجوزاء واحد
تباً لحب يقطع أوصالك
ويرميك عند الهاوية

شدتني الرواية
وكأني أعرف شخصياتها واحدة واحدة
دمت بود
تحياتي

9ahba'a يقول...

اتمنى ان لا تطول المدة قبل الجزء الثاني انا بالانتظار
قصةواقعية مشوقة...اسلوب جميل.... سرد رائع

:)

بالديسار يقول...

newme

الأبراج كلها تتشابه عندما تتلائم الظروف

ربما يوماً ما أسمع قصة الجوزاء منك

بالديسار يقول...

9ahba'a

وأنا أيضاً أتمنى أن لا تطول المدة

شكراً لمتابعتك ... ولإنتظارك
:)

NewMe يقول...

لا أؤمن بالأبراج
قدر ما أؤمن بالظروف
أقرأ قديمي
لتعرف قصة الجوزاء
فقد أصبحت ذكرى

تحياتي

بالديسار يقول...

newme

قرأت قديمك
وعرفت قصة الجوزاء

وقرأت أيضا كلمات منك
صرحت لي بمدى قوتك

مثلما أسلفتي ... هي ذكرى
وليس كل ذكرى مكانها في القلب

بالديسار يقول...

نحّاس

الشكر لك لسماحك لي بأخذ بعض وقتك

White Wings يقول...

جميل يا بالديسار الا أنني أرى البطلة وقد انتقمت من نفسها وليس زوجها الخائن، بالله عليك ألا تجعل انتقامها أكثر شده عليه وأقل وطأة عليها
بانتظار المزيد :)

Kasik Ya Watan يقول...

أسلوب رائع كالعادة

أتمني أن يحتوي الجزء الثاني تفسير لصداقة الزوجة "الشريفة" بـ إيمان الغير شريفة ... نعم هناك علاقات تفرض علينا ولكننا من يقرر درجتها

لا تطول علينا ... نبي الجزء الثاني بسرعة لو سمحت

... وكاسك

بالديسار يقول...

white wings

البعض منا لا ينظر لكيفية انتقامه
مادامه في النهاية يؤلم الشخص الآخر

بالنهاية من له الحق في تقرير حجم الإنتقام أكثر من الضحية؟

بالديسار يقول...

kasik ya watan

دائماً مشاركاتك تحوي أسئلة موضوعية

شكرا لك يا صديقي

غير معرف يقول...

قصة حلوة بس متى الجزء الثاني؟

NewMe يقول...

غريب
كتبت تعليقين ما انشروا عندك!
هذي تجربة اخيرة

بالديسار يقول...

anon
قريباً إنشاءالله

Sarah
البيت بيتك وحنا عندك ضيوف
شكراً لمرورك وإن كان سريعاً

newme
الأمر غريب فعلاً
على فكرة اعتقد انه لدي مشكلة في المدونة. عندما نشرت القصة الأخيرة لم يكن هناك ميزات تعديل حجم الخط أو تحديد شكل النشر.
بصراحة لا أدري ما السبب وأعتقد أنني بحاجة لإستعمال إتصل بصديق وأسأل الجمهور بنفس الوقت.

Wahan يقول...

على أحر من الجمر ..... نحن بانتظار الجزء الثاني

بالديسار يقول...

wahan
لا أقدر على جعلك تنتظرين أكثر من اللازم
أوعدك أنني سوف أنزع ثوب الكسل وأكتب من جديد

عَذبة يقول...

نص مؤلم.. كألم الحياة الباهتة
..
كألم الحياة البائسة..
عندما تسرق منك كل أشياؤك,عمرك,ذكرياتك, لتذوي .. .
امامك
نص يتسامق معك منذ البداية ويصل الى مشهد الخيانه
...ليتطاير امامنا كل شئ!!
شكرا بالديسار , رغم أن نصّك سرق يومي...كله

.....دمت بخير

the tooth.fairy يقول...

Daamn, I liked it.

يؤرقني كثيرا ذلك الحب المغلف بالتحدي
خصوصا ذلك الذي يخبو كنجمة استطعت الحصول عليها

أكره بل أمقت رجالا كهذا
بل إني لا أعترف به رجلا

ولكن لن أصب اللوم كله عليه، بل كان عليها أن تعلم أو تستشف أو أيا كان

بالنهاية

أكره لحظات كهذه

لا تتأخر كثيرا
بانتظار الجزء الثاني

:)

the tooth.fairy يقول...

btw,

newme

اختلاف شاسع بين الثور والجوزاء
إن كنت ممن يعترفون بالأبراج

9ahba'a يقول...

yalaaaaaaaaaaaaaaa am waiting

غير معرف يقول...

التحية أولا .. هل كان لا بد من سرد تفاصيل الوقاع ومقدماته فلم يكن لها دور رئيس في محور القصة سوى ما في خيال الكاتب ، فمعظم من يحرصون على عرض التفاصيل الحسية يعانون من قلق ما في حياتهم الجنسية.. ولك التحية

أحمد الحياري
alhiyari@hotmail.com