تحديث: شكراً للصديق العزيز سلوقا على التصحيح الإملائي لبعض الأمور
.
.
البارحة وبينما أنتظر شبح النوم
جاءني مارد اليقظة
سحبني من فراشي وقال لي أكتب
قلت لاشيء في رأسي
قال بل هناك شيء
قلت شيء غير مفهوم لأحد
قال ومنذ متى تكتب شيئاً مفهوماً حتى تعترض
أيقنت أنه أياً كان عرفني على حقيقتي
دنوت منه وقبضت على يده لأقبلها
سحبها بسرعة ثم وضع قلماً في يدي وقبَل جبهتي ومضى
فكتبت سطورا لن يفهمها أحد
.
.
لم أحلم أن أكون شخصاً غير شخصي
لم أتمنى أن أكون غير نفسي
ليس لأنني جبار أو مميز
بل لأنني رضيت بمن أكون منذ زمن بعيد
منذ أن اكتشفت بأنني أنا
إذن لماذا أريد الآن أن أكون شخصاً غيري؟
لماذا أريد أن أَغير من أكون؟
أليس لي الحق بأن أعرف السبب على أقل تقدير؟
أسئلة تدور في عقلي منذ أن عرفتك
سوف أحاول أن أجيبها هنا الآن
هل تعرفين لماذا؟
فقط لأنني سئمت الانتظار
نعم سئمت الانتظار لكي تكتشفين بنفسك
ثم بعد أن تكتشفي الحقيقة خلف قناعي
ربما
ربما تنتبهي لي
فتقولين لي بصوتك المبحوح ذي اللكنة الأجنبية، التي ربما أكون الوحيد الذي يعتقد أنها إلهية، بأنك اهتديت لي
بدأت الكتابة منذ سنوات عديدة. لم أكن وقتها أقرأ لأحد. كنت متيقناً أن القراءة لا تصلح لي أو لغيري. وعلى الرغم من ذلك كنت أتمنى أن تقرئي ما أكتب. هل هو غرور أم أمل؟ لا أدري ماهو ردك. لكنني أتمنى أن لايكون فضولاً غير قاتل أو شفقة
كتبت ما أعتبره الآن شخابيط في كراس. وأعتبرتِهِ قمة في الإنجاز. الآن أعرف أنه شخابيط متفرقة. لكنك لم تقولي لي ذلك. إن صح تعبيري كنت تقولين أنك كنت تبيتين ودموعك بين عينيك حائرة فيمن كتبت عنها ومن هي. ترى هل عرفت وقتها أنني كنت أراك فقط في خيالي! ألم تدلك كلماتي على من أريد أن يراني وهي تراني كل يوم؟ لكنك فضلت أن تقرئي بصمت مستخدمة عينيك الجميليتين دون أن تسمحي لعقلك الجبار أن يتدخل لمعرفة ما بين السطور أو ورائها أو أينما كانت الرموز
سنوات مرت منذ ذلك الوقت. تزوجتِ بغيري . لم تنقطعي من فكري لحظة واحدة. كنت كالمجنون أستمع إليك وأنا أراقب عينيك. كنت أحاول أن أقرأ مالم تريدي البوح به. لم أستطع أن أخرج بالكثير فأنتِ ماهرة في التنكر حتى وإن لم تكوني سعيدة فوجهك دائماً مضيئٌ بإبتسامة. يا إلهي لا أدري مصير من يلعب البوكر أمامك وأنتِ تملكين تلك النظرة التي قد تدفع الجميع للاستسلام دون أن تملكي ورقة رابحة واحدة. هكذا أحس وأنا مستسلم لعينيك. أضع أوراقي على طاولة اللعب لأنسحب بعد أن دفعت بكل أموالي نحو منتصف الطاولة ثم أنظر لعينيك فأخر على الأرض مقراً بقوتك وضعفي أمامك
قبل فترة فتحت صندوق ذكرياتي. كل ما كان بداخله عن طفولتي وحياتي. اكتشفت أن ما فيه غير مهم. تخيلي لم أجد شيئاً يتحدث عنك وأنا الذي لا أرى نفسي إلا كويكباً يدور في فلك نور شمسك. كل شيء مصيره العدم مالم يكن لك ذكر فيه. تاريخي بدأ عندك. كدت أقول وانتهى عندك. بل كتبتها ثم مسحتها لأنني لا أريد أن أنتهي عندك بل أريد أن أستمر معك وإياك إلى أن تعترفي لي بأن الأرض لم تنجب سواي كما أقريت ذلك عنك منذ عرفتك
هل تعرفين أنني أفكر ألف ألف مرة قبل أن أكتب أي جملة خشية أن تقرئيها ثم عندما أسألك عن رأيك تبعدين عينيك عني لتنظرين بعيداً ثم تعودين نحوي لتري أين هي عيني ثم تنظرين في أوراقك فقط لتقولي أنها كانت جيدة ثم تغيرين الموضوع إلى أي شي كان بعيداً عما كتبت. ربما أكون مخطأً لكنني أدلل نفسي بأنني أعرفك تمام المعرفة كما أعلم علم اليقين انك تقرئينني ككتاب مفتوح. وكيف لي إلا أن أكون كتابا مفتوحا بين يديك وأنت من كتب سطوري بأصابعك
لم أحس أنك أنت حتى تحدثت إلي يوماً عمن تحبين أن تقرئي لهم. حدثتك عن نجيب وإحسان والسباعي وغيرهم ممن نحس بأننا يجب أن نقول أننا قرأنا كل ما كتبوا ونعشقهم كما يحس المرء بأنه يجب عليه أن يقول بحب أم كلثوم وعبد الوهاب خشية أن يصنف من ضمن الرعاع وإن لم يكن قد استمتع بهم ولو مرة. لازلت أتذكر كيف هززت رأسك مبتسمة قائلة بأنها تخاريف عرب لا تقرأ. كنت مذهولاً بك وكأنني لم أكن مذهولاً بك من قبل من الأساس. قلتِ لي أن الأدب العربي فقط يقرأ لهؤلاء كونهم هم، ولكن من يريد أن يستمتع فيجب أن يقرأ لمن كتبوا حديثاً. حقيقة لم أعرف كيف أرد على ما تقولين فقط نظرت لك بأن تتمي حديثك. قلتِ لي وقتها بأن من يريد أن يقرأ فليقرأ لأمين معلوف وأحلام وواسيني. صمت برهة ولم أعرف كيف أرد فلم أسمع بهم من قبل. ثم بدأتِ تحدثيني عنهم. لا ولم أنسَ كيف تحدثت عنهم واحداً واحداً وكيف كان الحب ينبت من بين خلجات صدرك. كنت تتكلمين عن أشخاص تمنيت أن أكون أي واحدٍ منهم بلا استثناء. حتى جاء الحديث عن معلوف. كانت تقاسيم وجهك كلها تنشرح وتبتسم. كانت يداك ترتجفان وأنت تصورين لي عبقريته. كنت تتكلمين بتأتأه خفيفة تضيف عليك جاذبية لم أعهدها فيك من قبل. دائماً ما تتملكك تلك التأتأه عندما تريدين إيصال فكرة سريعة بشيء أنت مقتنعة فيه تماماً وكأنما تخشين أن ينتهي الوقت قبل أن توصلي الرسالة. لكنها وصلت حتى لم أعد أراك إلا شخصية من شخصياته نحتها بعقله وتقمصتِها بروحك. أنتِ جميلة بالداساروحبيبة الخيام وقبرصية طانيوس ومصرية ليون الوزان ... وانتِ أنتِ ... سمرقند حياتي
والآن بعد كل هذا ... كتبت رواية أنتِ بطلتها
أتريدين أن تقرئيها؟ أتمنى ذلك
كان يا ما كان في قديم الزمان رجل أحب إمرأة
كتبت ذلك ثم فكرت أنني لا أحبك بل أعشقك ... وكل وصف غير العشق أعتبره كذباً
فغيرت الجملة لتكون
كان يا ما كان في قديم الزمان رجل عشق امرأة
أكاد أعرف ما تفكرين به ... سوف تقولين أنها مجرد حكايات أساطيرأو شيء من هذا
وأن معلوف لايمكن أن يبدأ ب كان يا ما كان
فأعود وأضع التغيير الأخير الذي لن أعيد كتابته بعد الآن ... كتبت
.
رجل عشق امرأة
انتهت الرواية
.
.
ويستمر عشقك
.
ويستمر الحلم
هناك ٥١ تعليقًا:
في حياة كل انسان حب سابق , عشق أول يتغلغل في أحشائه و يرفض الخروج من جسده و يصمد امام ما يأتي بعده من أحداث و أشخاص يحاولون بيأس أن يدخلونه غرفة النسيان
و المؤلم ان الدنيا تتكالب علينا لتمنعنا من الحصول على ما نريد و الاستقرار في قرب الحبيب
أمام هذه الحالات لا يسعنا الا ان نكتب ما كتبت و ندشنه كنصب تذكاري نزوره كلما عجزت مشاغل الحياة عن نسيان
نسيان
رجل عشق امرأة
_________________________
عميق
أستاذي
كنتُ أنتظرك منذ زمن
وها أنت تمتعني مرة أخرى
:)
دائما تترك فسحة للتفكير والتأمل
وقراءة السطور وما بينها
أحاول قراءة كل شيء
بدءا من مارد اليقظة
وقلمه
وصولا إلى استمرار العشق والحلم
لكنني أعترف بأنني احتاج إلى قراءتها أكثر من مرة
:)
قرأتها بعين المحب
ثم قرأتها بعين الرجل
ولكنني سأقرأها
بعين الناقد الكلاسيكي
ثم بعين الناقد الحداثي
فالفكرة جميلة وبسيطة
لكنها تحتاج إلى أكثر من قراءة
لأنني استغربت من حبيبتك ذات التأتأة الجميلة
واللكنة الانجليزية
التي ترفض محفوظ والسباعي
وتتمسك بمعلوف والحاج ومستغانمي
على الرغم من أن الادب امتداد وتواصل
وتراكم فكري
وكذلك أدهشني موقف الكاتب (أنت) الذي كتب لها وعنها
إلا أنها تزوجت بآخر
لكنك لم تحدد صفات هذا الآخر
سلِمت يداك
وكما قلت لك
القصة تحتاج إلى قراءات عدة
وأعتذر عن الإطالة
ودمت بحب وود
ماشاء الله اسلوب ادبي رومانسي جميل
الله يعطيك العافيه ما شاء الله
يا لجمال شخصية البطل المسجون بين ماض العشق وحاضر الذكريات، توازياً مع ماض الأدب العبدالقدوسي والاحساني والسباعي وحاضر الأدب المعلوفي، الواسيني والخالي (عبدو خال كاتبي المفضل)أهذا ما يدور في عقل الكاتب لحظة ما قبل ولادة الفكرة، أو في وقت تدوينها؟ تبدو لي هذه القصة وكأنها توثيق لمعاناة الكاتب، توضيح لمراحل تجربته...هكذا قرأتها
وفهمت
:)
رائع...شكرا على افساح المجال للتعليق
عزيزي مطقوق
هو هذا الحب الذي ليس بالضرورة الحب الأول في حياة الواحد منا لكنه يبقى الأول في جميع الأمور الأخرى
تخيل أن لو كل إنسان حصل على الشخص الذي يريد ويحلم به كيف ممكن أن يكون شكل العالم
ربما بدون شعر جميل
هذه زيارتك الأولى هنا إذا لم أخطئ
كلامك الجميل يجعلني أطالبك بالحضور الدائم
ودمت بخير
صديقي العزيز سلوقا
لا أعرف أيهما أصعب
كتابة السطور
أم الرد على تعليقاتك
وكأني أختار الرد على تعليقاتك الذي رغم صعوبته يجعلني أبتسم وانا أرد لأنني أقرأ تعليقك أكثر من مرة فقط لأتمكن من الرد عليه
كما تفضلت فالفكرة بسيطة (ويسعدني أنك أضفت أنها جميلة) ودون تعقيد
لم يكن هناك داع لأحد غيرها وغيري (الكاتب) لأتكلم عنه
عزيزي
الأدب في نظري ليس بالضرورة أسماء بل قدرات على تطويع مفردات وأفكار لذلك أنا أقرأ لكتاب ربما لم يسمع بهم أحد
واتمنى ان يكون هناك من يظن المثل بالنسبة لما أكتبه هنا في مدونة بغير أسم
وجودك هنا له أثر كبير في نفسي
ودمت بخير أيها الصديق
متلف الروح
سيدتي
حضورك وتكلفك بالتعليق أثلج صدري
أتمنى أن أراك هنا دائماً
وأتمنى أن تكون سطوري قريبة لذوقك
ودمتي بخير
وايتي
سيدتي
بصراحة أنتي داهية العرب
وما راح أقول أكثر
:)
وبالنسبة للتعليقات فأنتي السبب
ليست الزيارة الأولى
بس التعليق الأول
استيعابي الرومانتيكي بطيء جدا
جميل جدا ما سطرت وبالرغم من اننى اكره ربط نفسى بالماضى الا اننى اجده دائما نقطة انطلاقة لما هو افضل وان كان هناك حبا قديم احاول دفنه لاسعد بحاضرى ومستقبلى
ولاول مرة اقرأ لاحد يجعلنى احس باننى انا كتبت ما تفضلت به
الآن فقط اكتشفت انك اطلقت سراح أفواهنا
..
الآن فقط اكتشفت ان هناك مايستحق الدهشة
..
بالديسار
اكتب على عجلة
خوفا
ان تغلق ابوابك
.لي عودة
بالتأكيد لي عودة
فماكتب هنا
..
مخيف
..
مختلف
..
بالديسار
دمت رائعاا
بين
خصابة الأرض
وماء السماء
شهقة
تزرع الحب
جنان وارفات
وبين الأنس
بعض أصيبوا
بشهقة في العقل
أبت إلا أن
تجعلهم
يعشقون حتى الثمالة
يتشكلون كما الصلصال
في يد العاشقين
لها تحلم أن تكون معلوف
لها تعيش على طرف أصبع
ولعيونها تكون ما تريدك أن تكون
فالعشق يصنع المعجزات
ولعل معلوف يغبطك
على ملهمتك
وسيجيء يوم
يحلم عاشق
أن يكون بالديسار "أنت" لمعشوقته
كعادتك كلماتك تتحدى سذاجتي
وتأخذني في رحلة لاكتشاف
مكنونات الذات
جميل جدا
دمت بحب
تحياتي
مشاري
سيدي يسعدني أن ما سطرته جعلك تحس بما وصفته
الماضي بالنسبة لي هو الدعامة التي تقيني (المفترض) من تجارب مماثلة قد أقع بها في المستقبل
في عقلي أبقيت كل حب وإن كان قديم
مرورك أسعدني
ودمت بخير
عذبة
سيدتي
ليس هناك تكميم أفواه
بل مجرد رغبة في إمتاع بدون أن أطلب ردة فعل ... لا أكثر
أضفت التعليقات هذه المرة كون العديد من الأصدقاء طلبوا مني افساح المجال
عموماً تعرفين أن البيت بيتك
ومنتظر عودتك سريعاً
ودمتي بخير أيتها الشفافة
الغالية نيو مي
سيدتي
كلماتك لها بعد حسي غير معقول
تدخل إلى داخل القلب سريعاً
وتبقى فيه للأبد
ربما كما قلتي يتمنى أحدهم أن يصبح بالديسار لمحبوبته ... ربما
جميلة بدون رتوش
إنها كا شيء يا بالديسار
كل شيء..
ربما بالنسبة لي
هي أصل الأشياء..
نون النساء
سيدتي
ليس هناك من يفهم تلك الأمور أكثر ممن هم في منتهى الشاعرية
أحمد ألله كثيراً أن من يقرأ سطوري هو من القلة الواعية وليست الكثرة الأخرى
ودمت بخير أيتها الفنانة الراقية
من يريد أن يقرأ فليقرأ لأمين معلوف وأحلام وواسيني
فعلا ذوق، وبانتظار اكتمال الفصل الأخير من الرواية
At last you are opening the commentator’s section. Ma bagait!
I always say, if love and infatuation did not work in real life, it sure creates a poet of its beholder. What we write, dear friend, doesn’t exceed some few words, but how we arrange those words is a revelation. To tell you the truth; I’m not familiar with some of the writers you mentioned. But I know that you got that revelation that keeps me coming back for more.
فهد العسكر
عزيزي
ثلاثية أحلام أعتبرها قمة في كل شيئ
واسيني أتلذذ بقراءة كلماته وأسبح بها ... أقرأ الصفحة عدة مرات قبل أن أنتقل للأخرى
أما معلوف ... يكفي أنني بالديسار
ودمت بخير
آيا
سيدتي
أولاً سعيد جداً بوجود أسمك ضمن التعليقات
ثانياً موضوع عدم فتح التعليقات كان مجرد رغبتي في اعطاء من يقرأ المساحة ليقرأ فقط دون التفكير في التعليقات أو أي شيئ آخر
ولكن جائتني العديد من الرسائل عن طريق الإيميل تطالب بفتح المجال ... لذلك عكست القرار
:)
على فكرة أصبت كبد الحقيقة بالنسبة للكلمات ... الأفكار قد تتشابه أحياناً ولكن كيفية إيصال الفكرة واختيار المفردات هو الفارق
أتمنى يوماً أن أصل لمستوى هؤلاء الذين ذكرتهم
شكراً لمرورك السخي
العزيز بالديسار
أجدك مختلف و متألق كالعادة بأمساكك لنواصي الأحساس و أحالته لكلمات .
و سأسميك
الشاعر قاص
(قاص تأتي من قصة )
يومٌ سعيد
بالديسار
شكرا على فسحة التعليق...ما ييبها الا داهية العرب
:)
يا له من لقب لا أستحقه، هذا اذا سلمنا أنه مديح
:)
هاليومين أعيش تجربة غريبة، أشعر اني غريبة عن نفسي، أتطلع الى هذه المرأة في المرآة وأراقب تصرفاتها وما تقول، تغيظني وتدهشني، شنو تعتقد الموضوع؟؟
:)
عزيزي طائر
أسعدني مرورك أيها الشاعري
ربما وصفك لي بأني مختلف أضاء لي يومي
ربما كون غايتي أن أكون مختلف ليس إلا
ما أكتبه ليس إلا سطور في كراس
لست بقاص ولا شاعر
أكتب كلمات بعضها فوق السطر وأخرى تحته
تلك الكلمات هوائها بحر عميق قد يكون محيط أو أكثر
ووصفك لي بالشاعر القاص أكبر مني بكثير
شكراً لتعنيك بالتعليق هنا
ودمت بخير
العزيزة وايت
اللقب كان مديحاً طبعاً كون تعليقك السابق أعجبني ... كالعادة طبعاً
تطلبين مشورتي في تصرف غريب؟ أنا بالديسار الذي يكلم نفسه ليل نهار ثم يكتب عن مارد يقظة وجن وإنس؟
ردي لك هو أنتي طبيعية أكثر من اللازم
عيشي كما انتي فالآخرين لا يعرفون ما ينقصهم
العيش كما يعيش الآخرين ممل جداً
كوني مختلفة فتستمتعين أكثر
الحياة حلم قصير
أحداثه غير حقيقية
خيالنا حقيقة واقعة
وأبطال الخيال يعمرون أكثر
ودمتي بخير
الله الله
على هذا الاسلوب الراقى الادبي
الذى ينم عن شخصيه ذو نضوج عالى
شكرا لك اخى على هذا الابداع
كما تشير علي بالديسار العزيز، سأكون على طبيعتي...مختلفة
:)
قد لا يكون من صالحنا أن نشير على بعض بما أننا غريبي الأطوار، اشرايك نسوي موعد عند مروان المطوع؟؟
:)
رجل عشق امرأة
لن تكون هناك رواية أجمل من تلك
كلماتك جميلة ولكني أنضم لسلوقا احتاج لقرائتها مرة أخرة فحروفك دائما جذابة تعيدنا الى مسرح جريمتك
تحياتي
أعجز عن التعليق بما يناسب اسلوبك ولو جزئيا
العنوان لئيم :-)
والعمل، قصة، رسالة، فكرة... سميها اللي تسميها... حالة عشق جميلة
شكرا!!!!
ابو شملان
سيدي
الشكر لك على هذا المرور السخي وتعليقك الجميل
ودمت بخير
وايتي
مروان المطوع ما ينفع لانه مختلف مثلي ومثلك
:)
أعتقد موعدنا يكون افضل عند
Dr. Phil
ولو انه مليق
ودمتي بخير
tweety
سيدتي
من زمان ما شفناك
ليس هناك أجمل من حالة العشق
لولاها لما كان هناك قيس ولا روميو
هل يمكن لأحد ان يتخيل الحياة بدون شعور جميل كهذا
بصراحة لا يمكنني حتى التفكير بذلك
أرجو أن تعودي مرات ومرات
فكلما عدتي هنا تزداد رغبتي بالكتابة
ودمتي بخير
arfana
سيدتي
الله يبعدنا عن كل لئيم
:)
أنتي تعجزين عن التعليق
وأنا أعجز عن التوقف عن الابتسام
العنوان حلم أتمناه
على فكرة المرة القادمة لن تكون سطور رومانسية
ودمتي بخير
وتستمر
الروايه
وعمرها ما راح تنتهي
hamdool
وتستمر الرواية
وتمضي الحياة
كل الشكر لك لمرورك وتوقفك في بيتي
انها ليست كلمات فقط
انها كلمات تقطر مراره لم اعهدها من قبل
اي حزن دفين يغلف مشاعرك
ولماذا؟
زوزوتا
سيدتي
بداية أبارك لنفسي مرورك أو تسجيل مرورك الأول هنا ... أرجو الا يكون الأخير
ثانياً الحزن ياعزيزتي ليس حالة عامة عندي ... الشياطين هي العامة والحب حالات خاصة
ولو أن الحزن يولد طاقات لا يعرف الإنسان أنها موجودة في نفسه
ربما تجدين رأي مخالف في سطوري القديمة
عودي إليها وقرري بنفسك
ودمتي بخير
كلمات جميلة و يستمر العشق و يستمر لحب و الحلم
انا شخصيا ارى لحفظ قدسية العشق و الحب يجب وضع خطوط عريضة بين الحب السامي و الإعجاب الخاطف الذي قد يستمر لحظات او قد يبقى لسنين ثم يتبين انه مجرد حلم و اوهام
شكرا للكاتب باليسار
عتيج الصوف
يا سيدي الفاضل كم من اعجاب تحول في لحظة لحب
وكم من حب نكتشف أنه لم يكن الا اعجاب بعد فوات الاوان
شكراً لمرورك
ودمت بخير
Keep dreaming ;p
بس حبيت أسلم
وأبارك لك بهذا النوع من
الكتابه .. الله يوفقك
رجل عشق إمرأة
ابلغ قصة قصيرة..جميل ان تترك للقارئ حقه في نسج قصة قصيرة او روايه خاصة به فقط من خلال استفزازك له بثلاث كلامات
ادب احسان ويوسف السباعي و غيرهم الجيل القديم ليس الا الطريق الذي يجرنا الى هاويه معلوف و واسيني الاعرج و شكري و التكرلي
وغيرهم كثيررر
جميل اخلاصك للفتاة
و الاجمل اخلاصك للحلم
جدا انت رائع
hamdool
سيدي العزيز
وهل هناك أجمل من الحلم
فوضى
سيدتي
ليس استفزاز بقدر ما هو احساس
كلمة
كلمتين
ربما ثلاث
قد تكتب
حكاية
رواية
حياة
حب
عشق
وقد تكتب نهاية
أنا اختار الحكاية
ماذا عنك؟
أشكر مرورك الدافئ
ودمتي بخير
سعيد جدا بعد ترك الباب لنا مفتوح
في رأي الشخصي التعليق وسيلة تلاقي
متابع لك وبكل ود وتقدير
حين يغزو الفكر نور التأمل
أجد نفسي بين ثنايا حرفك الجميل
لك إسلوب في سرد راقي بقدر رقي الطرح
واصل سيدي الكريم حتى نتواصل
الذيب
سعيد جداً بتعليقك الأول هنا
أما موضوع التعليقات فكون همي الأوحد ان يستمتع القارئ بالسطور فقط لا أكثر
عموماً العديد من الأصدقاء طلبوا مني عكس القرار وتمت الإستجابة
الأطراء الذي سطرته يدل على كرم أخلاقك فشكراً لك
ودمت بخير
مرحبا..
إخواني أخواتي الأعزاء ... نحب أن نهنئ أنفسنا وجميع من نحب بقرب حلول شهر اليمن والبركات شهر رمضان الكريم وكل رمضان والأمة الإسلامية بألف خير .
وبشكل خاص كل رمضان والمدونون وزوارهم بألف خير وصحة وسلامة ...
وهذا أنا أقدم لكم التهاني والحقيقة لم يبقى سوى أيام معدودة.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.. وكل عام وأنتم إلى الرحمن أقرب.
اكتب ما انا بكاتب ؟؟؟؟
اخاف انت نبي هالعصر ؟؟؟
تقبل الله طاعتك
وعيدك مبارك
بالديسار..
كنت أ ُؤمن بـ شيء ٍ ما..
هو أن يجتذبك ما تجد نفسك به..
كيف لكـ أن تجعلني أصطبغ دون تنبه بـ حروفك..
حتى أخالها جزء مني..
هل الابداع وحده؟؟..
جميل ٌ جدا ُ..ما خطت يداك..
انتظر المزيد المزيد..
وهج
عزيزتي
أرجو أن يكون المزيد القادم بحجم المراد
ودمتي بخير
إرسال تعليق