لم أكن أبالغ حين قلت أن أوراقي مبعثره في أكثر من بلد
البارحه بين الكأس والكأس وبينما كنت أبحث عن شيئ من ذكرياتي وجدت أوراق قديمة كتبتها قبل فترة وحسبتها ضاعت مثل أكثر حياتي
وكما أقول دائماً ... أجزم انها سوف لن تعني شيئاً للجميع ما عدا اليسير منكم وربما هي
البارحه بين الكأس والكأس وبينما كنت أبحث عن شيئ من ذكرياتي وجدت أوراق قديمة كتبتها قبل فترة وحسبتها ضاعت مثل أكثر حياتي
وكما أقول دائماً ... أجزم انها سوف لن تعني شيئاً للجميع ما عدا اليسير منكم وربما هي
يا مجانين كفا صراخ !!! صرخ الممرض في مجموعة المرضى بالجناح العام في مستشفى الأمراض العقلية ... كان صراخه أقوى بكثير من صراخهم ولكن من يجرؤ على محاسبته فهو الآمر الناهي في ذلك الجناح ... إنه أمير المنطقة وملكها المتوج ... لا يمكن لأحد منهم أن يرد عليه فذلك يعني حرمانه من رحيق الزهور ... وهو الأسم الذي يطلقه على الحبات المهدئة التي أدمنها هؤلاء المرضى ولا يقدرون على النوم بدونها والتي يتحكم هو بتوزيعها عليهم بحكم طبيعة عمله ... وبدون علم الأطباء ... معظمهم على الأقل
في الزاوية جلس أحدهم ساكتاً لا يتحرك ولا يتكلم بل يراقب ما يجري حوله بعيون ذكية ونظرة ثاقبة ... نظر إليه الممرض وإبتسم من بعيد قائلاً "وأنت ألا تريد بعض رحيق الزهور" لم يرد عليه واكتفى بنظرة شامته فقط ... فهو لم يتعاطى تلك الحبوب من قبل ولا ينوي بل كان يرفضها رفضاً قاطعاً لعلمه أنه إذا أخذها سوف يدمنها ... وإن أدمنها فلن يغادر هذا المكان أبدا
ً
إقترب الممرض منه وأشار له برأسه أن يتبعه ... سار ورائه المريض دون أي ممانعه حتى وصلوا لمكتب الطبيب المناوب الذي كالعادة لم يكن موجوداً وبدأ الممرض الحديث
هل لا زلت تعتقد أنك شفيت وتستطيع العيش في الخارج؟
ولماذا لا تقول إني بدأت أنجح في إقناعكم بأني لم أكن مجنوناً أصلاً ... قالها بحده ... أنت بالذات تعرف القصة كاملة .. أنت أول من شاهدني يوم أدخلوني هنا رُغماً عني ... كل جريمتي أنني ورِثت أبي فكان نصيبي أن رماني عمي العزيز هنا ... مجنوناً رغم أنفي
صرخ الممرض قائلاً : كلكم عاقلين وأنا المجنون أليس كذلك! كان الممرض رغم ماقاله يعرف أن ما سمعه للتو هي الحقيقة ولكنه لم يكن ليجرؤ على عمل شيئ حيالها
ماذا تريد مني الآن .. لماذا أتيت بي هنا؟
لاشيئ ... فقط أردت أن نتسامر فأنت أعقلهم ولايوجد أحد أو عمل لأنجزه الليلة ... وجلس الإثنان يتسامران ... يسأل المريض عن الحياة خارج أسوار المستشفى ويرد عليه الممرض ... قال له من ضمن ماقال "إن الحياة بالخارج جميلة ومليئة بالغرائب لكنها مليئة بالمصاعب والمصائب" ... هز المريض رأسه موافقاً فهو ضحية واحدة من تلك المصائب
وسأل المريض "هل تعتقد بأني قادر على الحياة بالخارج ... خارج أسوار المستشفى أقصد فقد مضيت هنا أكثر من نصف عمري" ضحك الممرض من السؤال بصورة هستيرية مقززة وقال
إنك لمجنون حقا
ً
لم ينم المريض تلك الليلة فقد كان باله مشغولاً بشيئ واحد فقط وهو كيف يمكنه الخروج من هنا دون أن يحس به أحد ... فقد سأم المكان .. فالجميع مجانين المرضي منهم والأطباء اللذين يتصرفون أغرب التصرفات ... ولربما صدق المثل القائل بمن عاشر الناس أربعين يوماً أضحى منهم وهؤلاء وبلاشك أمضوا أياماً وشهوراً طويلة تفوق الأربعين يوماً بالكثير
هداه فكره لرشوة أحد العاملين على النظافة في الجناح ليزوده ببعض الملابس العادية وقت إنتهاء الزيارة الأسبوعية خاصة وأن لا أحد يزوره من عائلته إلا سائق والده العجوز بين الحين والآخر ... الذي لربما يزوره وفاءً لذكرى والده أو إحساساً بالذنب لما يحصل لهذا الولد ... وقرر البدء بالتنفيذ من اليوم التالي
وماهي إلا أيام حتى أصبح كل شيئ جاهز للتنفيذ ولم يتبقى غير موعد الزيارة ... الأيام تمر بتثاقل عجيب حتى الدقائق تمر وكأنها أيام ... زاد إنطوائه على نفسه فلم يعد يكلم أحداً بتاتاً وأصبح كل همه مراجعة الخطة والتفكير في ما سيفعله بالخارج وماذا سيقول في أحاديثه للعامة الأصحاء مثله! وأخيراً جاء يوم الزيارة ... ولأول مرة يتمنى ألا يكون قد زاره أحد وكان له ما تمنى ... أرتدى ملابس الهروب تحت ملابس المصح وجلس بهدوء ينتظر ساعة الصفر
أعلن موظفوا الإستقبال إنتهاء موعد الزيارة فوثب من مكانه وإتجه بسرعة لدورة المياه ... نزع عنه ثياب المجانين وألقاها على الأرض ولم ينسى أن يدوسها بقدميه ... ولا بأس من بصقة سريعه عليها! خرج من دورة المياه وعينيه تنظر للأرض خوفاً من أن يتعرف عليه أحد من العاملين ... مشى بهدوء نحو البوابة ... لم يوقفه أحد ... أقترب منها ولم تبقى إلا بضع خطوات على الحرية ... للأبد ... وفجأه جاءه صوت من خلفه
قف ... قف لو سمحت ... فكر في أن يطلق ساقيه للريح لكنه لم يفعل ربما الخوف الذي جعل قدماه تتسمران في مكانهما ... وإلتفت نحو الصوت ليجد شخص لم يكن قد رآه من قبل وأكمل الصوت قائلاً
لقد سقطت منك المحفظة يا أستاذ
تناول المحفظة ولم يشكره بكلمة لأنه لم يقوى على الحديث فعقله ليس معه بل سبقه تلك الخطوات التي تفصله عن الحرية ... إلتفت نحو البوابة وسار تلك الخطوات بسرعة وخرج منها ... لاحت منه إلتفاته نحو المصح وقال مع إبتسامه ... ولو بعد حين!! مشى بضع خطوات حتى توارى عن الناس وفعل شيئاً لطالما اقسم لنفسه أن يفعله عندما يخرج من هذا المكان ... رمى بنفسه على الأرض وبدأ يقبل ترابها ... دمعت عيناه ... ضحك ضحكة عالية اختلطت فيها الدموع بالضحكات وخلقت مزيجاً مجنوناً لا يفهمه إلا من كان مجنوناً ... وما أقل المجانين حولنا
أين أذهب ... شرع يحدث نفسه ... إلى البحر ... بل البر ... لا لا حديقة الحيوان ... بل حديقه كبير بلا أسوار أو حراس ... أريد أن أرى بشراً لا يصنفوني بلقب مجنون أو مريض أمراض عقلية كما يحب أن يناديني المثقفين منهم دون أن تسبب لهم الكلمة أي إحراج ... لا يجب أن أذهب لعمي أولاً قبل كل شيئ فلابد أنه يريد يقدم لي الإعتذار عما فعله بي طوال تلك السنين ... ولكن كيف الوصول لكل ذلك ولا أرى أمامي إلا شوارع خالية من البشر ... هل مستشفى المجانين خطر على صحة البشر ليضعوه في آخر الدنيا ... يبدو أن الجنون أصبح كالجذام مرض معدي
وفي إثناء ذلك لمح عربة نقل قادمة من بعيد تجاه حيث كان ... وقف قريباً من الطريق وأشار لمن فيها الذي توقف وفتح نافذته سائلاً
إلى أين
إلى المدينه إذا سمحت
تفضل بالركوب فالمدينة في طريقي
ركب المركبة بعد أن شكر لقائدها لطفه وكرمه بيد أن الرجل كان يبتسم إبتسامه فيها من الخبث وهو يهرش شعره الأشعث ... إستمر الرجل في القيادة لفترة طويلة دون أن ينبس ببنت شفة وكان المريض فيها يتضور جوعاً لكلمة منه ... كان يريد أن يسأله عن المدينة وعن أهلها وأين يذهب و و... ولكن خاف أن يكشف أمره بأسئلته ... وفجأه سأله الغريب
كم عندك من النقود يا هذا
لماذا تريد أن تعرف
لأني سوف آخذها منك يا حمار ... أو حسبت أني سوف آخذك ايما شئت دون مقابل ... لابد أنك تحلم
ولكن لماذا تريد أخذ نقودي
اووووف ... أنت مجنون أم ماذا
كاد المريض أن يقفز من مكانه ... هل تراه عرف حقيقته ... ما لم يكن يعرفه أن ما قيل له لم يكن إلا كلام إستهزاء يتفوه به الناس ليسبوا بعضهم بعضاً بنعتهم بما هو يعاني منه
رفض أن يتنازل عن نقوده ... أوقف الرجل المركبة ونزل منها متجهاً ناحيته ... فتح الباب وسحبه خارجها من ثيابه وبدأ يكيل له اللكمات .. لم يعرف كيف يدافع عن نفسه ... أو حتى لماذا يضربه الرجل الغريب ... كان يصرخ من الألم والرجل لا يريد التوقف عن الضرب وكأنه يريد إفراغ همومه بأحد ... حتى تعبت يداه من اللكمات وقدماه من الركلات ... حينها توقف ورحل ولكن ليس قبل أن يسلب النقود كلها ورما محفظته على وجهه الملطخ بالدماء ومضى
أستجمع قاه الخائرة وبدأ يمشي لا يدري إلا أين ... نزلت دمعة على خده لم يعرف كيف يمسحها ... إقترب من حافة المدينة وبدأت أنوارها تقترب وتخفف من آلامه .. تعبت قدماه من المشي ... جلس قليلاً ليرتاح ... أحس بالجوع لكنه لا يملك أي نقود ليشتري بها شيئاً ... تذكر كيف كانوا يطعمونه كل يوم باوقات محدده ... الآن بالتحديد ... مر بجانب بعض الغرباء فطلب منهم أن يساعدوه بقليل من المال صاحوا عليه بأن يجد لنفسه عمل شريف بدلاً من إمتهان الشحاذه سبيلاً للعيش ... لم يكن يفهم تعلق الناس بالمال ... كأن المال هم من يملكهم ولا يملكونه !! لربما فكر بما فعل به عمه من أجل المال
ومضى هكذا حتى ساعة متأخرة من الليل كلما حاول التحدث مع أحد تلقى تلك النظرة ... نظرة الإمتهان دون أن يتعنى أحد عناء الرد ... أطرق يفكر ... مابال هؤلاء الناس ... أهذا ما هربت من أجله
ظل يمشي حتى وصل منزل عمه الذي مازال يعيش بنفس العنوان ذاته القديم ... طرق الباب ... مضى بعض الوقت قبل أن تضاء الأنوار من الداخل وصوتاً يعرفه حق المعرفة يسأل عن الطارق في تلك الساعة من الليل
أنه أنا يا عمي ... مسعود
فُتح الباب و أطل عمه وكأنه يرى شيطاناً وقال
ماذا تفعل هنا ؟ وكيف خرجت من المستشفي ؟ ومن أخرجك ؟ ومن فعل بك هكذا؟ وتوالت الأسئلة
ألن تدعوني للدخول يا عمي أولاً
لا الوقت متأخر والجميع نيام
إذن أعطني بعض مالي ودعني أمضي بحال سبيلي فأنا جائع
مالك ! أي مال تتحدث عنه يامجنون ... ليس لك عندي شيئ
لماذا يا عمي
لا تناديني عمك إغرب عن وجهي وإلا أبلغت الشرطة
مشى بعيداً ولا يدري أن تقوداه قدماه ... وكلما مر ناحية مراهقين لم يخلو الأمر من تلقيه السخرية أو حتى الضرب من بعيد بشيئ طائر مع الكثير من الضحك
تذكر سائق والده العجوز ... تناول رقم هاتفه من المحفظة الملطخة بالدماء ودخل أحد المتاجر سائلاً العامل إن كان بإمكانه إجراء مكالمة هاتفية قصيرة ... رمقه الرجل بنظرة إشمئزاز وهو يهز رأسه بالإيجاب ... تناول الهاتف وفي الطرف الآخر جاء صوت الرجل العجوز
من المتكلم
أنا مسعود يا عمي وانا بحاجة إليك تعال لي الآن
مسعود! وأين أنت الآن؟ أولست في المصح
لا يا عمي لست هناك أرجوك تعال وخذني
حسناً حسناً قل لي أين أنت
إلتفت مسعود إلى عامل المتجرقائلاً: أين أنا الآن يا سيدي
تناول الرجل سماعة الهاتف وبكلمات سريعة وصف العنوان للسائق ... أنتظر مسعود بالخارج لفتره ليست بالقصيرة قبل أن يصل العجوز ... فتح الباب بسرعة ورمى نفسه داخل السيارة وقال
إلى المستشفى أرجوك بسرعة لو سمحت
ماذا حدث لك وكيف خرجت منها
لا يهم لماذا وكيف الآن ... المهم أنني أعتقدت أنني كنت مع المجانين وأردت الخروج والعيش مع العاقلين فوجدت أن المجانين بالخارج والعقال يعيشون بالداخل
هز العجوز رأسه وكأنه يوافقه الرأي ومضى في طريقه خارج المدينة نحو المستشفى
وصل مسعود المستشفى ... نزل من سيارة العجوز مسرعاً دون أن يشكره فلم يستطع الإنتظار أكثر من ذلك ... دخل عبر البوابة ... وقف موظفوا الإستقبال ينظرون إليه بإستغراب فقد توقع معظمهم ألا يروه ثانية وإنه خرج بلا عوده ... لم يلتفت لأحد منهم ... مشى بخطى ثابته حتى وصل لمكتب الممرض ... دخل المكتب نظر إليه وقال
لو سمحت أنا بحاجة لرحيق الزهور
أنت يا مسعود
أرجوك لا تجعل الأمر أصعب عليّ أكثر مما هو ... أعطني مرادي لو سمحت
أخذ الحبات المهدئة رغم علمه بمفعولها ... تناولها وذهب لفراشه ... إستلقى ... أغمض عينيه وعلت وجهه إبتسامة طمأنينة ... وقال لنفسه بصوت خافت
لم أكن الوحيد العاقل هنا ... بل الوحيد المجنون ... والآن سأكون منكم
هناك ١٣ تعليقًا:
رجعت بي سنوات إلى الوراء.... يوم كنت قارئتك الوحيدة سيدي ... أو هكذا كنت تدعي
منت هين والله :)
نحاّس
مرحباً بك هنا وأُقدر أن تكون أول مشاركة لك في مدونتي
يا سيدي قد يكون هناك مغزى سياسي وقد يكون المغزى إجتماعي أو يكون إنساني
المهم أن يكون قد وصلك شيئ منها وهذا هو الهدف
wahan
في نظري وفي عقلي وفي ... قلبي ... أنت ... مازلت أنت
أتعرفين لماذا وعن ماذا كنت أبحث في صندوق ذكرياتي ...
اظنك تعرفين الإجابة
kha6er
تلميذك يا باشا :)
باستثناء من أدخل إلى المصح وعولج وأعطي حين تم تسريحه شهادة إثبات لعقلانيته، يمكن أن نكون جميعا مجانين أو عقلاء!
بالديسار هات من عندك من رحيق الزهور هذا فيبدو أن جميع من حولي بما فيهم أنا بحاجة إليه في هذه الأيام
:)
عندما تنهار كل القيم و تنتحر المثاليات
يتساوى العقل بالجنون فما هي الا اسماء سميناها!
مشاركين ونتمنى رؤيتكم في الحفل
كلماتك وتعابيرك رائعةوالأهم طبيعية وتصل للجميع
جميل جداً
أرجوك لا تكف عن الكتابة.... دخلت وقرأت كل مواضيعك...رائع أنت..في تعبيرك ..في احساسك..في فكرك
اكتب واكتب واكتب ...وسنتابع كل ما تكتب...فانا عطشى
A very moving story and very meaningful. I see now why you got the name Baldisar. and I think by now you know that I have my own pills of flower essence ;)
Btw, I got Baldisar Trip book, and I’m enjoying the reading immensely, thanks for the introduction :)
ذكرتني بإحدى مناقشاتنا في مادة الفلسفة أيام الجامعة ... هل أحنا ألحين نايمين ونحلم ولا لما يكون على بالنا نحلم يكون الصج
أرجوك لا تتوقف عن الكتابة ... نحتاجك لنقوى بك ومعك
وكاسك يا وطن
هل أنا المجنون
أم أنتم
أم الوهم الذي في داخلي
في ظلمة الأيام زرعتم
أم الأحلام
والآمال
الجميلة
التي بددتم
اتسمعون ما
اهذي
ام انكم نمتم
الليا ببعض
رحيق الزهر
علني
أذهب بقايا العقل
لا هنتم
متميز قديمك الذي كتبت
لا تبخل بنشر غيره
في إنتظار المزيد
دمت بود
تحياتي
بداية أود الإعتذار عن عدم الرد على كل من تكلف وترك لي مشاركة ... كنت في حاجة للذهب بعيدا لبعض الوقت ... وعندما ذهبت أكتشفت إنني لا أقدر على البعد... فعدت
إمرأة لن تكون
أرجو أن تكوني بحال أفضل الآن مما كنتي عليه فجميعنا نحتاج أن نكون أقوياء في مثل تلك الأيام
9ahba'a
لقد تساوى العقل بالجنون منذ زمن آدم ومن نحن لنجادل مجنونا ونحن أجن
White Wings
يعز علي ألا أكون متواجدا معكم في ذلك اليوم
ولكني كنت هناك بقلبي ... في عيون كل من تواجد هناك ... هل عرفيتيني
luloo
وكيف لي ان لا أستمر وهناك من هو مثلك يقرأ ما أخط ... شكرا لكلماتك وشكر أكبر لحضورك
ayya
Thanks a million
once you finish the book let me i'll give you another one that i'm sure you will enjoy as much as i did
kasik ya watan
الغريب انني أرتاح لمرحلة الحلم أكثر ...
هل هو هروب من الواقع ام هو الواقع الذي لا أقبل أن اعترف به ...
شكرا لك
newme
قرأت ما سطرت فإبتسمت من جماله
أرجو عدم البخل علي بالمزيد منه
أسعدني مرورك
إرسال تعليق